السوبان
عدد المساهمات : 559 تاريخ التسجيل : 14/11/2010
| موضوع: الرد على الرافضه حول كلمة((حسبنا كتاب الله)) والطعن في عمر رضي الله عنه الأحد نوفمبر 14, 2010 6:23 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الكرام
ان الرد على هذه الشبهة سيتركز فقط على هذه الكلمة
وهو مشتق من حديث له الرد الخاص به انصح بالرجوع له
المهم حول هذه الجملة
حســـــــــــــــــبنا كــــــــــتاب الله
قال الرافضة
كيف يقول حسبنا كتاب الله...اليس هذا فيه تهميش للسنة!!
والجواب
قال الإمام البيهقي في أواخر كتابه دلائل النبوة (( إنما قصد عمر التخفيف على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين غلبه الوجع ولو كان مراده صلى الله عليه وآله وسلم أن يكتب ما لايستغنون عنه لم يتركه لاختلافهم ولا لغيره لقوله تعالى { بلغ ما أنزل إليك } كما لم يترك تبليغ غير ذلك لمخالفة من خالفه ومعاداة من عاداه وكما أمر في ذلك الحال بإخراج اليهود من جزيرة العرب وغير ذلك مما ذكره في الحديث ))
يقول النووي في شرحه لمسلم (( أما كلام عمر رضي الله عنه فقد اتفق العلماء المتكلمون في شرح الحديث على أنه من دلائل فقه عمر وفضائله ودقيق نظره، لأنه خشي أن يكتب صلى الله عليه وآله وسلم أموراً ربما عجزوا عنها واستحقوا العقوبة عليها لأنها منصوصة لامحالة للاجتهاد فيها فقال عمر: حسبنا كتاب الله لقوله تعالى { مافرطنا في الكتاب من شيء } وقوله تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم } فعلم أن الله تعالى أكمل دينه فأمن الضلالة على الأمة وأراد الترفيه على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فكان عمر أفقه من ابن عباس وموافقيه )) مسلم مع الشرح جـ11 ص (132) كتاب الوصية.
ومما يدلل على فقه وعلم عمر ما رواه مسلم في صحيحه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال (( قد كان في الأمم قبلكم محدثون، فإن يكن في أمتي أحد فعمر )) البخاري كتاب فضائل الصحابة برقم (3486) جـ 3 ومسلم مع الشرح جـ15 برقم (2398) كتاب فضائل الصحابة.
وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (( بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص، منها مايبلغ الثدي، ومنها ما يبلغ دون ذلك، ومر عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره. قالوا: ماأولت ذلك يارسول الله؟ قال الدين )) مسلم مع الشرح جـ15 كتاب فضائل الصحابة برقم (2390).
وأخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ((بينما أنا نائم إذ رأيت قدحاً أتيت به فيه لبن فشربت منه حتى أني لأرى الرَّيَّ يخرج من أظافري، ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب فقالوا: فما أولته يارسول الله؟ قال العلم )) البخاري كتاب فضائل الصحابة برقم (3478).
***
ولو كان هذا طعن في الصحابة رضوان الله عليهم للزم الطعن في المعصوم
المفاجأة وهي فائدة من ألاخ ساجد لله
هذا ماجاء فى ماقالوا عنه (( كلام عليّ دون كلام الخالق وفوق كلام المخلوق ))
التحذير من هول الصراط
وَاعْلَمُوا أَنَّ مَجَازَكُمْ عَلَى الصِّراطِ وَمَزَالِقِ دَحْضِهِ ، وَأَهَاوِيلِ زَلَلِهِ، وَتَارَاتِ أَهْوَالِهِ ; فَاتَّقُوا اللهَ تَقِيَّةَ ذِي لُبٍّ شَغَلَ التَّفَكُّرُ قَلْبَهُ، وَأَنْصَبَ الْخَوْفُ بَدَنَهُ، وَأَسْهَرَ التَّهَجُّدُ غِرَارَ نَوْمِهِ، وَأَظْمَأَ الرَّجَاءُ هَوَاجِرَ يَوْمِهِ، وَظَلَفَ الزُّهْدُ شَهَوَاتِه، وَأَوْجَفَ الذِّكْرُ بِلِسَانِهِ، وَقَدَّمَ الْخَوْفَ لِأَمَانِهِ، وَتَنَكَّبَ الَْمخَالِجَ عَنْ وَضَحِ السَّبِيلِ، وَسَلَكَ أَقْصَدَ المَسَالِكَ إِلَى النَّهْجِ الْمَطْلُوبِ; وَلَمْ تَفْتِلْهُ فَاتِلاَتُ الْغُرُورِ، وَلَمْ تَعْمَ عَلَيْهِ مُشْتَبِهَاتُ الْْأُمُورِ، ظَافِراً بِفَرْحَةِ الْبُشْرَى، وَرَاحَةِ النُّعْمَى في أَنْعَمِ نَوْمِهِ، وَآمَنِ يَوْمِهِ. قَدْ عَبَرَ مَعْبَرَ الْعَاجِلَةِ حَمِيداً، وَقَدَّمَ زَادَ الْآجِلَةِ سَعِيداً، وَبَادَرَ مِنْ وَجَلٍ ، وَأَكْمَشَ فِي مَهَلٍ، وَرَغِبَ فِي طَلَبٍ، وَذَهَبَ عَنْ هَرَبٍ، وَرَاقَبَ فِي يَوْمِهِ غَدَهُ، وَنَظَرَ قُدُماً أَمَامَهُ فَكَفَى بِالْجَنَّةِ ثَوَاباً وَنَوَالاً، وَكَفى بَالنَّارِ عِقَاباً وَوَبَالاً! وَكَفَى بِاللهِ مُنْتَقِماً وَنَصِيراً! وَكَفَى بِالكِتَابِ حَجيجاً وَخَصِيماً !نهج البلاغة خطبة رقم[ 83 ] ومن خطبة له عليه السلام وهي من الخطب العجيبة تسمّى «الغراء»
فما أردوا به الطعن في الصحابة رضوان الله عليهم
يلزمهم الطعن في علي رضي الله عنه
وحاشا علي رضي الله عنه الطعن بل نجله ونكبره عن هذا
ولكن نظهر مايلزم من كلامهم من فساد!!
والحمد لله رب العالمين | |
|