أدعو لي سيد العرب قلت: من؟ قال علي سيد العرب
وفي رواية سيد المسلمين. فيه الحسين بن علوان الكلبي. هو الذي وضعه كما قال الذهبي (المستدرك3/124).
قال الدارقطني «ضعيف» (العلل2/151) وقال في (السنن1/394) « كذاب» (وانظر الضعفاء والمتروكون192).
لم يقنع الرافضة بالأحاديث الكثيرة الثابتة في فضل علي رضي الله عنه، لاستمرائهم الغلو، فكأنهم رأوه ناقصا يحتاج إلى تركيب فضائل ومناقب كي يكمل بزعمهم! ومن ذلك هذا الحديث، فله عدة طرق، روى بعضها الحاكم وصححها (3/124-125) وتعقبه الذهبي-وبين أنها لا تخلو من كذابين ومُطَّرحين، وجميعا موضوعة أو شديدة الضعف، وحكم عليها بالنكارة الإمام أحمد، وقال الذهبي إنها باطلة موضوعة، وقال الألباني «موضوع» وهو كما قالوا. (انظر تخريجه في السلسلة الضعيفة رقم 4890 ومختصر المستدرك الحاكم 3/1357-1362).
وما دام القوم يحتجون بالحديث فلفظ أحد طرقه « أبو بكر سيد كهول العرب، وعلي سيد شباب العرب». فهلا احتجوا به كاملا؟!